انتعاش الأسواق الأمريكية وسط آمال باتفاقيات تجارية تخفف الرسوم
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.18.2025
شهدت البورصات الأمريكية، اليوم، انتعاشاً قوياً ومبهراً، في هدنة مُستحقة من الضغوط الناجمة عن التعريفات الجمركية، وذلك وسط تزايد التفاؤل بإمكانية عقد اتفاقات تجارية تقود إلى تخفيض تدريجي للرسوم.
فقد قفز مؤشر داو جونز الصناعي قفزة نوعية بمقدار 1090 نقطة، أي بنسبة 2.8%، بينما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعاً مماثلاً بنسبة 2.8%، وصعد مؤشر ناسداك المُركّب صعوداً لافتاً بنسبة 3.3%.
وجاء هذا الارتفاع المدوي عقب تغريدة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على منصة «تروث سوشيال»، أفاد فيها بإجرائه مكالمة مثمرة مع الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة، مشيراً إلى أن الصين تبدي رغبة جادة أيضاً في التوصل إلى اتفاق، وذلك حسبما ورد في تقرير نشرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business».
وفي سياق متصل، صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت لشبكة «CNBC» بأن ما يقرب من 70 دولة قد تواصلت مع الولايات المتحدة بهدف الدخول في مفاوضات حول الرسوم الجمركية، وأضاف قائلاً: «إذا قدموا مقترحات بناءة وجادة، أعتقد بكل ثقة أننا سنتمكن من إبرام صفقات مجدية ومُرضية للطرفين»، مع استدراكه بأن «جزءاً من التقييمات قد يتضمن الإبقاء على بعض الرسوم».
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات الإيجابية تأتي بعد ثلاثة أيام عصيبة من الخسائر الفادحة والتقلبات العنيفة التي شهدتها الأسواق. فقد سجلت تعاملات أمس أعلى حجم تداول في الأسواق الأمريكية منذ 18 عاماً، حيث بلغ حجم التداول نحو 29 مليار سهم، وشهد مؤشر داو جونز تذبذباً حاداً ومخيفاً وصل إلى 2595 نقطة بين أعلى وأدنى مستوياته خلال الجلسة، قبل أن يختتم تعاملاته على انخفاض قدره 349 نقطة، أو بنسبة 0.9%.
كما تراجع مؤشر S&P 500 إلى ما دون مستويات السوق الهابطة (Bear Market) خلال تعاملات أمس، منخفضاً بأكثر من 20% عن الذروة التاريخية التي حققها، قبل أن يستعيد بعضاً من عافيته ويغلق على انخفاض طفيف. وكان المؤشر قد تكبد خسائر فادحة بلغت 10% في غضون يومين فقط بنهاية الأسبوع الماضي، مُسجلاً بذلك أسوأ خسائره منذ عام 2020 مع بداية جائحة كوفيد، وذلك وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الرسوم الجمركية المفاجئة التي فرضها ترمب على معظم دول العالم إلى تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي.
فقد قفز مؤشر داو جونز الصناعي قفزة نوعية بمقدار 1090 نقطة، أي بنسبة 2.8%، بينما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعاً مماثلاً بنسبة 2.8%، وصعد مؤشر ناسداك المُركّب صعوداً لافتاً بنسبة 3.3%.
وجاء هذا الارتفاع المدوي عقب تغريدة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على منصة «تروث سوشيال»، أفاد فيها بإجرائه مكالمة مثمرة مع الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة، مشيراً إلى أن الصين تبدي رغبة جادة أيضاً في التوصل إلى اتفاق، وذلك حسبما ورد في تقرير نشرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business».
وفي سياق متصل، صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت لشبكة «CNBC» بأن ما يقرب من 70 دولة قد تواصلت مع الولايات المتحدة بهدف الدخول في مفاوضات حول الرسوم الجمركية، وأضاف قائلاً: «إذا قدموا مقترحات بناءة وجادة، أعتقد بكل ثقة أننا سنتمكن من إبرام صفقات مجدية ومُرضية للطرفين»، مع استدراكه بأن «جزءاً من التقييمات قد يتضمن الإبقاء على بعض الرسوم».
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات الإيجابية تأتي بعد ثلاثة أيام عصيبة من الخسائر الفادحة والتقلبات العنيفة التي شهدتها الأسواق. فقد سجلت تعاملات أمس أعلى حجم تداول في الأسواق الأمريكية منذ 18 عاماً، حيث بلغ حجم التداول نحو 29 مليار سهم، وشهد مؤشر داو جونز تذبذباً حاداً ومخيفاً وصل إلى 2595 نقطة بين أعلى وأدنى مستوياته خلال الجلسة، قبل أن يختتم تعاملاته على انخفاض قدره 349 نقطة، أو بنسبة 0.9%.
كما تراجع مؤشر S&P 500 إلى ما دون مستويات السوق الهابطة (Bear Market) خلال تعاملات أمس، منخفضاً بأكثر من 20% عن الذروة التاريخية التي حققها، قبل أن يستعيد بعضاً من عافيته ويغلق على انخفاض طفيف. وكان المؤشر قد تكبد خسائر فادحة بلغت 10% في غضون يومين فقط بنهاية الأسبوع الماضي، مُسجلاً بذلك أسوأ خسائره منذ عام 2020 مع بداية جائحة كوفيد، وذلك وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الرسوم الجمركية المفاجئة التي فرضها ترمب على معظم دول العالم إلى تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي.